إن التربية على أسس الدين من اعظم الأشياء خلقا وأحقها سبيلا ومن كل أسرة ينشىء الوجدان الجميل وتبقى الحياة من الحسن إلى الأحسن وتعيش الأسرة في بغبطة فرح على الدوام وهذا هو المطلوب في هذه الدنيا
وإن أراد كل رب أسرة أن تكون أسرته كذلك فعليه باصول التربية لابناءه على أسس الدين الحنيف
وذلك بالتعاون مع الطرف الثاني والتي تلعب دورا أساسيا ايضا في تعليم الابناء وتربيتهم فالرجل بالحكمة والمرءة بالحنان ومجاراة الواقع ففي الإتحاد قوة مهما كانت هي المشاكل كبيرة لكن التفاهم والإحترام يلوح بكل عسر عرض الحائط ومن أجل فهم أصول التربية على الاباء اللجوء أولا إلى معرفة إستيعاب الطفل و كشف ما يجول بنفسيته بفصاحة اللسان وحكمة العقل وبتجارب الزمن يقتدي فتخرج عباراة الولد دون أي خوف أو حتى إضطراب ثم ننتقل إلى مرحلة إسمها التعليم وذلك بأخذ كل ما خاضه مع الإبن من المرحلة الأولى ويريه الخير أين يكون وكيف يتم تجنبه وينير قلبه على الخير والطاعة وكيف يتمكن من كسبهاوأما المرحلة الثالثة فتكون في التجربة والخروج إلى واجهة الحياة والدخول في المجتمع ليكون كل ما يراه مرئيا دون الخفاء
ومن هنا تكون المرحلة الأخيرة ولا ننسى أننا لا نهدي من نحب والله يهدي من يشاء