أهلا وسهلا بك إلى ملتقي الصناعات البلاستيكية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


 

  بعد إثبات أن الجاذبية لا تتأثر بالشروط الكمومية وداعآ لنظرية كل شئ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امال العباسية

امال العباسية


نقاطے تميزيے : 3051
مشاركاتيے : 77
تاريخے تسجيليے : 08/07/2016
جنسيے : انثى

 بعد إثبات أن الجاذبية لا تتأثر بالشروط الكمومية وداعآ لنظرية كل شئ Empty
مُساهمةموضوع: بعد إثبات أن الجاذبية لا تتأثر بالشروط الكمومية وداعآ لنظرية كل شئ    بعد إثبات أن الجاذبية لا تتأثر بالشروط الكمومية وداعآ لنظرية كل شئ Emptyالثلاثاء يوليو 26, 2016 9:04 pm

في محاولة لربط الفيزياء الكلاسيكية بالفيزياء الكمومية، استخدم فيزيائيون ذرتي روبيديوم لاختبار مدى تأثر الجاذبية باللف الذاتي الكمومي للذرتين. ولكن في نهاية المطاف، فشلت التجربة في إيجاد هذه الصلة.

الفيزياء الكلاسيكية في مواجهة الفيزياء الكمومية
 بعد إثبات أن الجاذبية لا تتأثر بالشروط الكمومية وداعآ لنظرية كل شئ 1469382944
للأسف، فإن آمالنا في وضع مجموعة من القوانين العامة التي تتعلق بالفيزياء التي تحكم كوننا، أي إيجاد "نظرية كل شيء"، تبدو أضعف من قبل. عثر العلماء على المزيد من الأدلة القوية التي تشير إلى أن الجاذبية، التي تحدد تأثير الأجسام الضخمة على نسيج الزمكان (الزمان - المكان)، لا تكترث على الإطلاق بقوانين الفيزياء الكمومية، التي تحكم العالم على مستوى الأجسام فائقة الصغر.
لنوضح ما حدث: فقد أصبح التحدي الأكبر في الفيزياء الحديثة العثور على نوع ما من التوافق بين الفيزياء الكلاسيكية والفيزياء الكمومية. في محاولة لربط الاثنتين، قام فريق من العلماء من جامعة هوازونج للعلوم والتكنولوجيا في ووهان بإعادة إحدى تجارب جاليليو. وبالتحديد، كانوا يعملون على مبدأ التكافئو الذي يقول إن الأجسام المتطابقة في الكتلة ستتحرك في نفس المسار إذا سقطت في الفراغ.
كان الهدف من تجربة برج بيزا لجاليليلو عام 1589 برهان صحة مبدأ التكافؤ (يمكن شرحه كما يلي: تتسبب الجاذبية بتسارع جميع الأجسام بنفس المقدار بغض النظر عن كتلتها أو المواد المصنوعة منها، وفقآ لوكالة ناسا). 
 
باستخدام ذرتي روبيديوم لهما لفان داتيان متعاكسان، كان العلماء يأملون باكتشاف دليل على أن قوانين الفيزياء الكمومية تؤثر على الجاذبية بطريقة ما على مستوى الحجوم الذرية، وبالتالي تكوين صلة ما بين الفيزياء الكمومية والفيزياء الكلاسيكية، أي أن مبدأ التكافؤ لن يكون صحيحاً تماماً في هذا الوضع، وأنهم سيرون بعض الاختلاف في سرعات السقوط للذرات، نظراً للتعاكس بين اللف الذاتي لها.
الجاذبية تتجاهل اللف الذاتي الكمومي
أجريت هذه التجربة مرات عديدة من قبل، غير أن هذه هي المرة الأولى التي نفذت باستخدام ذرات بدلاً من أجسام عادية.
تم تبريد ذرتين من الروبيديوم إلى بضعة أجزاء من المليون من الدرجة فوق درجة الصفر المطلق لجعلها أكثر استقراراً، حيث أن الدائرة  تتحرك  اكثر  بازدياد درجة  الحرارة، ثم وضعتا في أنبوب مفرغ من الهواء.
تم استخدام شعاع ليزر لرفع الذرتين إلى الأعلى، ومن ثم قيست سرعة سقوطهما باستخدام تقنية تسمى "قياس التداخل الذري".
أظهرت التجربة  أن الجاذبية لم يطرأ عليها أي تغير نتيجة اللف الذاتي المتعاكس للذرتين، وأن تأثيرها على الذرتين كان مماثلاً لتأثيرها على جميع الأجسام الأخرى. سقطت الذرتان إلى الأسفل بسرعتين متطابقتين عملياً، مما يعني أن قوانين الفيزياء الكلاسيكية للجاذبية ما زالت صحيحة حتى على المستويات الكمومية.
تكمن المشكلة هنا أنه لا توجد وسيلة لربط هذين الجانبين من الفيزياء حتى الآن، مما يجعل محاولة الوصول إلى نظرية موحدة، على ما يبدو، ضرباً من المستحيل.
على كل حال، ما زال الأمل موجوداً. من المحتمل وجود تأثير ما بالفعل، ولكن أدوات القياس الحالية عاجزة عن كشفه. وقد تأتي الإجابة بطريقة ما مع التطورات اللاحقة في التقنيات والأبحاث.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بعد إثبات أن الجاذبية لا تتأثر بالشروط الكمومية وداعآ لنظرية كل شئ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  البصمة الكمومية قد تكون افضل من الحد الكلاسيكي بالنسبة للأتصالات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجديد الأول :: منتدى العلوم والثقافة والأدب والشعر :: علوم ومعلومات عامة-
انتقل الى: