أهلا وسهلا بك إلى ملتقي الصناعات البلاستيكية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


 

 بنكيران والملك و الشيطان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
azizmadridi

azizmadridi


نقاطے تميزيے : 3054
مشاركاتيے : 68
تاريخے تسجيليے : 08/07/2016
جنسيے : ذكر

بنكيران والملك و الشيطان Empty
مُساهمةموضوع: بنكيران والملك و الشيطان   بنكيران والملك و الشيطان Emptyالخميس يوليو 14, 2016 10:39 pm

بنكيران والملك و الشيطان

بنكيران والملك و الشيطان %D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%84-750x410

في العام 2012 أجرى عبد الإله بنكيران حوارا مع الصحفي أحمد منصور مقدم برنامج “بلا حدود” على قناة الجزيرة القطرية تحدث فيه عن 20 فبراير و تجربة الإسلاميين في الحكم و علاقته مع القصر، وعن صلاحيات رئيس الحكومة.
انتهت الحلقة، لتبدأ بعدها مباشرة حلقات “بلا حدود” من الكذب، وكأن المعارضة اكتشفت في حينها طبيعة النظام السياسي في المغرب و بنود دستور 2011.
ظل هؤلاء المعارضون يروجون-تحت وطأة الخوف من تنامي شعبية”المصباح”- لأكذوبة اختباء بنكيران وراء الملك و تنازله عن صلاحياته، خالطين في كثير من الأحيان بين صلاحيات رئيس الدولة وبين صلاحيات رئيس الحكومة. الهدف من وراء هذا القصف كان هو دفع بنكيران إلى اتخاذ مواقف أو القيام بردود أفعال غير مدروسة تجاه القصر؛ فأصحاب هذا المخطط الشيطاني يدركون أن تسميم العلاقة بين الملك ورئيس حكومته المنتخب سيكون هو الطريق الملكي للعودة إلى الواجهة، مادامت كل الطرق الديمقراطية تؤدي إلى روما..تصدر الـ”بيجيدي” للانتخابات.
اليوم، وعلى بعد أسابيع من الانتخابات التشريعية، وبين مطرقة 4 شتنبر و سندان 7 أكتوبر،قررت المعارضة-أو لنقل ما تبقى منها- المقامرة بكل شيء و لعب آخر أوراقها.
وهذا الرهان الأخير لن يكون شيئا آخر غير الوشاية الكاذبة وتأليب الملك على رئيس الحكومة و إحداث صدام بين المؤسستين، حيث بلغت الوقاحة بهؤلاء الترويج لأكذوبة ابتزاز بنكيران للملك، وحشدوا الأقلام و المنابر الإعلامية بمختلف أصنافها للترويج لذلك. فحجم المقالات المنشورة في الموضوع توحي بأن الأمر أكثر من مجرد تحليل بنوي لخطاب بنكيران وأكبر من أي محاولة لقراءة ما وراء السطور، بل إن حجم هذه المقالات التي يقرر كتابها سلفا النتيجة –أي ابتزاز بنكيران للملك- ثم يبحثون بعد ذلك في كلامه عما يمكن أن يُؤَوَّل على أنه ابتزاز، يؤشر على أن الأمر يتعلق بحملة منظمة و أن هناك جهات تقف خلفها.
حتى الأمس القريب كان هؤلاء يروجون لتجميد بنكيران للدستور و للتنازل عن صلاحياته و اليوم انقلبوا على أنفسهم 180 درجة و بدأوا يروجون لابتزاز بنكيران للملك، دون أن يثير ذلك في عقولهم أي حرج. “بنكيران يتنازل عن صلاحياته” تارة و “بنكيران يبتز الملك” تارة أخرى”؟؟.لماذا سيبتز بنكيران الملك مادامت كل استطلاعات الرأي و أراء المحللين داخل المغرب و خارجه تؤكد على أن شعبيته في أوجها و أن حزبه لازال يحظى بثقة المغاربة و أنه سيتصدر انتخابات 2016؟ لماذا سيبتز بنكيران الملك و هو الذي كان له الفضل في استمرار حكومته إلى اليوم؟ ومن الذي تزعجه هذه العلاقة الطيبة بين المؤسسة الملكية و بين رئاسة الحكومة من جهة و بينه –أي الملك- و بين الأحزاب الوطنية من جهة أخرى؟
الملكية ليست شخصا، إنها مؤسسة يوجد على رأسها الملك. وهذا الملك، كما في جميع الملكيات في العالم وعبر التاريخ، تحيط به نخب.وهذه النخب ليست على قلب رجل واحد.هذه النخب منخرطة في حرب مصالح في ما بينها، وفي معارك وجودية.منها نخب عصرية تؤمن بالمشاركة السياسية و التعددية الحزبية و فسح المجال أمام النخب لتحمل المسؤولية و المشاركة في صناعة القرار ولو بشكل تدريجي، وفي المقابل هناك نخبة تقليدانية محافظة و متوجسة من تنامي الاهتمام بالسياسة وازدياد دور الأحزاب.
هذه النخبة الأخيرة، التي أطلق عليها بنكيران اسم “القلالش” تحوم حولها شبهات استغلال النفوذ والقرب من الملك لتحقيق مآرب شخصية،و هي ذاتها النخبة التي أشارت على الملك في 2003 بحل حزب العدالة والتنمية عقب أحداث 16 ماي، وهي التي كانت وراء زرع فيروس الأصالة والمعاصرة في الجسم الحزبي المغربي.هذه النخبة عرفت انتكاسة حقيقية في 2011، وتوارت إلى الظل، عندما تبين بأن المشروع الذي كانت تحاول استنباته هنا في المغرب قد بلغ مداه في كل من تونس ومصر،و أدى إلى ما نعرفه جميعا، مما فسح المجال أمام النخبة العصرية و أكسبها هامشا كبيرا من المساحة داخل مربع السلطة.
غير أن هؤلاء “القلالش” و إن كانوا قد تلقوا ضربات موجعة في 20 فبراير، إلا أنهم لم ينقرضوا ولم ييأسوا بعد، فهم يتحينون أي فرصة للعودة إلى الواجهة واستكمال ما بدؤوه قبل عدة سنوات.
وهذا ما يدركه بنكيران جيدا، وهو أيضا ما بدأت تنتبه إليه بقية الأحزاب الوطنية وتتحدث عنه بكثير من الجرأة.
المشكل اليوم ليس بين الملك و بين الأحزاب الوطنية بل بين هذه الأخيرة و بين من يريدون لعب دور “الوسيط” بين الملك والشعب.لذلك وجه بنكيران مدفعيته الثقيلة لهؤلاء و تحدث في الكثير من لقاءاته الداخلية و المفتوحة، بمنطق “إياك أعني و اسمعي يا جارة “، عن تهديدهم لاستقرار البلد بسبب سعيهم إلى التحكم في الحياة السياسية وتوجيهها وفق ما تشتهيه مصالحهم الضيقة.
بقي فقط في ختام هذا المقال أن نستمع إلى بنكيران يرد على تهمة ابتزازه للملك.هناك ردود كثيرة اخترنا منها عن وعي رده في أحد المهرجانات الخطابية في يونيو 2011- وتلك كانت بالمناسبة أحسن فرصة لابتزاز الملك- على نشطاء حركة 20 فبراير، عندما طالبهم بتوضيح مواقفهم. لنستمع إلى هذا الرد الجامع المانع،”إلى بغيتو طيحو الملك قولوها للمغاربة و شوفو أش غايديرو معاكوم”، مردفا “خليو عليكوم الملك في التيقار”، هل يحتاج هذا التصريح إلى توضيح؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بنكيران والملك و الشيطان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجديد الأول :: منتدى العلوم والثقافة والأدب والشعر :: أخبار عالمية وصحافة وإعلام ومطبوعات-
انتقل الى: