"الأحرار" يدعو إلى حضور فاعل في الاتحاد الإفريقي
طالب حزب "التجمع الوطني للأحرار" الاتحاد الإفريقي بـ"العمل السريع والحثيث على تجاوز الإرث السيئ لمنظمة الوحدة الإفريقية المتمثل في قبولها ضم كيان وهمي مفتعل"؛ وذلك على خلفية عزم المغرب العودة إلى المنظمة الإفريقية، إثر الرسالة الملكية الموجهة إلى القمة 27 للاتحاد الإفريقي الأخيرة بالعاصمة الرواندية كيغالي.
وقال "حزب الحمامة" إن "المبادرة الملكية الشجاعة والحكيمة والصريحة والقوية إزاء الاتحاد الإفريقي تأتي لوضع حد للانحراف المبيت والمقيت الذي حصل بتاريخ 12 نونبر 1984 من طرف سكرتارية منظمة الوحدة الإفريقية آنذاك، والذي نتج عنه قبول عضوية كيان وهمي لا تاريخ ولا مستقبل له".
بلاغ للمكتب السياسي للحزب ذاته، توصلت به هسبريس، دعا إلى "حضور مؤسسي فاعل داخل مؤسسات الاتحاد الإفريقي" و"تقوية الدفاع عن القضايا المشروعة والعادلة لإفريقيا، لاسيما في مجال ضمان الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة"، فيما أعلن تأييده "للمقاربة الوطنية الجديدة للدفاع عن وحدتنا الترابية من داخل الجسم الإفريقي، استجابة لنداءات أصدقائنا وأنصارنا داخل الاتحاد الإفريقي وهم أغلبية".