شاب ريفي يحكي تفاصيل قصة صورته مع الملك بإمزورن
بنبرة مِلؤها السعادة والزهو بلقائه والتقاطه صورة مع الملك محمد السادس في شارع الرباط بإمزورن بإقليم الحسيمة، سرد وليد بوشابي لجريدة هسبريس بعض تفاصيل تلك الصورة التي جمعته مساء الأحد الماضي بالجالس على عرش المملكة، والذي كان يقود سيارته قبل أن يتوقف لتلبية طلب الشاب الريفي.
وقال وليد، 25 عاما، إنه كان يقف ذلك اليوم في شارع الرباط المعروف بإمزورن، فلمح فجأة سيارة الملك محمد السادس قادمة في جولة في أرجاء المدينة، مضيفا أنه استغل هذه الفرصة التي ربما لن تتكرر، ليشير إليه بيديه بالتحية الواجبة في حقه، ولطب التقاط صورة برفقته.
وأردف الشاب ذاته بأن العاهل المغربي، الذي كان مرفوقا بشخص لم يتعرف عليه، أجابه بابتسامة أشرق لها وجهه، ثم عمد إلى ركن سيارته الفاخرة جانبا، وناداه بالقول "أجي أولدي تصور معايا"، متابعا بأنه "لم يصدق نفسه في أول وهلة، فارتعدت فرائصه كلها قبل التقاط صورة تذكارية بجانب الملك".
وأكمل الشاب الريفي قائلا "حييت الملك بالاحترام الواجب لشخصه، فسألني عن هاتفي المحمول أين هو، وعندما لاحظ ارتعاد يدي بسبب الشعور بهيبة الموقف والوقوف أمام الملك، بادرني بالقول "ما تخافش أولدي"، ثم طلب من حارسه الخاص بأن يلتقط صورة لي معه".
والتقط وليد صورته التذكارية رفقة العاهل المغربي، وقبل انصرافه إلى حال سبيله، سأله الملك "واش عجباتك الصورة"، ليجيبه الشاب بالإيجاب، ثم عاوده الملك بسؤال آخر مفاده "هل أمورك مزيانة؟"، فرد الشاب بتعلثم "الحمد لله بخير"، مكتفيا بالصورة، ليخاطبه الملك "الله يعاونك".
وعن حيثية يده التي وضعها فوق اليد اليسرى للعاهل المغربي، عند التقاط الصورة التذكارية، قال وليد الذي لا يشتغل في الوقت الراهن إنه من فرط رهبته من الحديث مع الملك وجها لوجه، وضع يده على يد حاكم البلاد دون وعي منه، فاطمأنت نفسه بعد ذلك، وسارت الأمور بخير".
ولم يفت الشاب الريفي المزهو بصورته مع الملك محمد السادس أن يشير إلى أن جميع سكان الحسيمة من معارفه وأصدقائه وجيرانه شاركوه الفرحة بعد التقاط صورة تذكاريه مع العاهل المغربي، وخاصة بعد نشرها في جريدة هسبريس، وتبادلوا الصورة بكثافة عربونا على حبهم للملك.